كتب تلميذ الراÙعي من ÙˆØÙŠ قلمه: انكÙأت على جراØÙŠ التى زاد سعار نزÙها هذه الأيام، الأØبة يرØلون تباعا إلى وادى القمر، نظرته Ùوجدته موجوع القلب ناز٠الجرØØŒ Ùلا خل له يصاØبه؛ إذ الزمان تغير وتبدل، التمست السماء Ùإذا هي ÙÙŠ مشهد Øزن لا تك٠دموعه؛ ونØيب تتواصل عبراته وشجونه؛ أصعدت الصغار Ø³Ø·Ø Ø§Ù„Ø¨ÙŠØªØ› ليروا كي٠يخس٠الله بالنجم المضيء ÙÙŠØيله Øمرة قانية، أو لعله صار Ù…Ùؤدا مما عاين من ذوي أكباد غلاظ.
بل هي لوعة الÙقد ومرارة اليتم لعالم ضل بعد هدى وارتد بعد إيمان؛ ÙاÙترس الصغار واستبد بالأمر جبارون يسومون الأطهار سوء العذاب.
مظالم ارتÙعت ومدامع انسكبت Øرى، Ùلم يطق منها القمر قسوة البشر ولا تØمل – وهو الأبيض Ùطرة- أشﻻء البراعم تعبث بها يد كل متجبر.
يا رØمة الله أدركي الأرض Ùقد غاب منها العدل وأقام القهر Ùيها دعائم التجبر.
تساءل الصغار خائÙين هل جاء يوم القيامة؟
انتابتني ÙرØØ© غامرة؛ Ø£Øقا ستقام للعدل Ù…Øكمته التي تعيد الØÙ‚ المستلب، بلا واسطة ينتص٠المظلمون؛ Ùالناس سواء لا تظلم Ù†Ùس شيئا.
عادت بي الذاكرة ما يقارب أربعين عاما وللØياة إقبال ÙÙŠ ثياب البراءة، نمسك بالعصي ونضرب بوق نذير ليترك بنات الجنة القمر، نضرع ÙÙŠ عبث Ø·Ùولي أن يخرج علينا زاه وقد ارتدى غلالته البيضاء.
ما بين Øارة متشابكة الجدران مقامة على سماØØ© من خلق، وصÙاء من يقين وبسط من رزق تتوالى نعم القدير؛ Ùلم ير القمر عهد طغيان جاوز به المترعون الØد اÙتراء.
أكان ÙÙŠ الناس من يوق٠صØÙŠÙØ© المقاطعة مطعم بن عدي؟
أي بشر هؤلاء وقد مسخت وجوههم Ùما هي غير Øجارة منتزعة من جبال صلدة قاسية يموت بها النجم وتهلك Ùيها الراØلة.
ما دهى العالم Øتى Ùقد عقله وضل مسالك الهدى؟
Øتى لعب به ذوو Ø¥ØÙ† ترقد عليها وتشأم Ø£Ùاعي رقط؛ نثرت سمها الزعا٠Ùتشربته قلوب مظلمة.
ويبكي القمر Ùما به طاقة لكل هذا الجرم، وما ÙŠÙعل وقد اØمرت مدامعه؛ ألا يثير ÙÙŠ القوم شعور الثكل ومرارة اليتم.
“كل يعمل على شاكلته” Ùما Øيلته غير الخسوÙØŒ وما للشمس غير ذلك الكسوÙØ› يلتعان وينتØبان؛ وقد هدمت ÙÙŠ الأرض مساجد وأبيØت Ù…Øارم؛ طائرات تلقي شواظا من نار لا تبقي ولا تذر، وسدود تبنى Ùلا زرع يروى؛ ولا أرض تØيا. وصارت المعالم شخوصا للزمن.
يقهر المصلØون ويسامون سوء العذاب؛ ولا يخس٠القمر؟